الأمير خالد الفيصل خلال اللقاء.
الأمير خالد الفيصل خلال اللقاء.
-A +A
«عكاظ» (جدة) Okaz_online@
أكد مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، أنه كان يخشى من نتائج التطرف على المجتمع السعودي، إبان إمارته لإمارة عسير. وقال: حينها بدأت محاولاتي لنشر ثقافة الاعتدال، ووجِهت بهجمة شرسة من المتطرفين ومن رجال الصحوة في ذلك الوقت، حتى أنه أسيء إلي في بعض المساجد في أبها، وغيرها من المدن السعودية.

وقال خلال لقائه أمس (الجمعة) في برنامج «بالمختصر» على mbc مع الإعلامي ياسر العمرو: فوجئت بإمام الحرم يدعو للسياحة الداخلية، بعدما كانت الفكرة تهاجم بشكل شرس، وعلمت أن الاعتدال بدأ يأخذ مكانه في المملكة، وبدأنا السير على الطريق الصحيح.


وأضاف: حين انتقلت من عسير إلى مكة، لاحظت الإحباط لدى المجتمع، فطرحت ثقافة التفاؤل والأمل في مواجهة ثقافة الإحباط، عبر محاضرة مرتجلة في جامعة الملك عبدالعزيز عن الاعتدال السعودي، وتحدثت عن كيف أن المملكة منذ أن وحدت وهي تنهج الاعتدال، ومارست الكفاح والذود عن هذا الاعتدال على يد الملك عبدالعزيز، إلا أن فئة خرجت من المتطرفين عليه، فحاربهم وجاهدهم حتى رضخوا وعادوا إلى رشدهم، واستمر التطوير والبناء والتعليم والثقافة وفتح المدارس منذ ذلك الوقت، حتى ابتلينا بما يسمى الصحوة، وأعتقد أني لا أحتاج الحديث عنها، بعدما واجهت الأمرّين من الصحوة في البداية.

وفي سؤال حول الصحوة، قال: صحونا من الصحوة، وأصبحنا نواجه المتطرفين. ورسالة الإنسان السعودي أن يثبت للعالم أجمع أن الإسلام صالح لكل زمان ومكان.